منتدى طلاب كلية التجارة
اساليب التفكير Neymv6
منتدى طلاب كلية التجارة
اساليب التفكير Neymv6
منتدى طلاب كلية التجارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية التجارة

اسرة عيون مصر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم فى أسره عيون مصرــــــــــــــــــــــ أسره عيون مصر تتمنى لكم وقتا ممتعا                      

 

 اساليب التفكير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nour_1002000
مصراوى لذيذ قوى
مصراوى لذيذ قوى



ذكر الاسد عدد المساهمات : 10
العمر : 35
العمل/الترفيه : امين لجنة التكنولوجيا اسرة عيون مصر
المزاج : مش كويس خالص

اساليب التفكير Empty
مُساهمةموضوع: اساليب التفكير   اساليب التفكير Icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2009 11:23 pm

اساليب التفكير

بالرغم من أن فكرة تأثير أسلوب التفكير في حياتنا الانفعالية والشخصية، فكرة قد تبلورت على نحو واضح في السنوات الأخيرة، فإن لها جذوراً تاريخية ممتدة.
فقد تنبه الفلاسفة والمفكرون منذ القدم إلى أن الطريقة التي ندرك بها الأشياء وليس الأشياء نفسها، هي التي تسم سلوكنا بالاضطراب أو الاستواء، فنجد في العصر اليوناني مدرسة فلسفية كاملة تسمى المدرسة الرواقية، يذكر أن أحد ممثليها الرئيسيين، بوضوح، أن الناس "لا يضطربون من الأشياء، ولكن من الآراء التي يحملونها عنها"، ولهذه المدرسة أراء أخرى تسهم في الكشف عن قيمة تعديل المسالك الذهنية، في تحقيق السعادة والتواؤم مع النفس والبيئة.
فالفلسفة الرواقية ترى مثلاً أن ما لا يمكنك تعديله يجب أن تقبله، وتطرح الانشغال به جانباً، فقد لا يقبل الفرد كثيراً من وقائع الحياة التي لا أمل في تغييرها أو إصلاحها (كوفاة قريب، وجود جوانب نقص فينا، عجزنا عن الكمال، اختلاف الناس عنا...الخ)، لكن الفرد بعدم تقبله لهذه الحقائق الحتمية يجعل نفسه مستهدفاً لكثير من ألوان التعاسة والاضطراب، بمعنى أنه إذا واجهته مشكلة ما أو موقف حتمي لا يملك تعديله فإن تبديده لطاقته في التفكير في هذه المشكلة لن يعود عليه بفائدة، بل سيؤدي في النهاية إلى تضخيم توتره النفسي، والانفعالي، منتهياً به إلى مضاعفات من الشقاء أكبر بكثير من المشكلة أو الموقف ذاته. والحقيقة أن كثيراً من مشكلات العصابيين وغيرهم، تنتج بسب الأوجاع والمحن التي تمتلكهم في التعامل دائما مع الأشياء المستحيلة. فالعصابي يبحث دائماً عن المستحيل أو المتعذر متجاهلاً التعامل مع الممكن وتنميته، ويؤدي به هذا في النهاية إلى الإجهاد النفسي، والشك في إمكانياته وبالتالي التفكير في البيئة على أنها مصدر للمتعب والتهديد وإثارة الصعاب والتوترات.
وتبنى المفكرون المسلمون فلسفة اهتدت بالعقيدة الإسلامية، جعلت للمعرفة والتفكير والتبصر موقعاً مهماً في العوامل التي تحقق السعادة، وتشرح الصدور. وفي القرآن الكريم إشارات واضحة، تكشف عن أن ما عليه الإنسان من شقاء أو سعادة، ما هو إلا مسئوليته ونتاج لفكره، وأنه إذا أراد الإنسان أن يغير من حاله فما عليه إلا أن يغير ما بنفسه "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (سورة الرعد ، الآية 11)، وفي موقع آخر: "ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (سورة الأنفال ، الآية 53)، ولهذا فأنت تجد كثير من الكتابات الإسلامية إشارات مباشرة تدعو وتحث فضلاً عن العمل الطيب، إلى "الإيمان" ، والاشتغال "بعلم من العلوم النافعة" ، و "السعي إلى إزالة الأسباب الجالبة للهموم" ، و "السعي إلى تخفيف النكبات بتقدير أسوأ الاحتمالات"، وكلها إن دققت في مغزاها تجد أنها تشير إلى الصلة القوية بين السعادة، وما نتبناه من أساليب فكرية، وآراء لعارفنا أو إغناء لمعلوماتنا ، وعلمنا بالكون والأشياء والناس، يقول أحد الفقهاء المسلمين المعاصرين "واعلم أن حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة، وإلا فالأمر بالعكس".
ونجد أيضاً أن "ابن سينا" قد تنبه وكتب عن الصلة بين التفكير والمرض منذ حوالي ألف سنة، يقول مثلاً في كتابه المرسوم "القانون في الطب" في فصل خصصه عن "اليقظة والسهر" ويجب لعلاج السهر واليقظة أن يهجر المريض الفكر والتعب، ويستعمل السكون والراحة...الخ. ويكرر شيئاً كهذا في توصياته في علاج كثير من أمراض بما فيها الأمراض البدنية، فعن الصداع المزمن يقول: "ولا شيء للصداع كتوديع، وترك كل ما يحرك .....من الفكر".
صحيح أن هذه الكتابات المبكرة لابن سينا ، قد لا تتفق في تفاصيلها الدقيقة مع المعطيات العلمية المعاصرة، ولكنها تشير بوضوح إلى اهتمام المفكرين الإسلاميين المنهجي المبكر بالتفاعل بين أساليب التفكير (بما فيها مثلا سوء الظن ، واستصواب ما هو بغير صواب)، ومختلف ما يعاني منه الإنسان من أمراض أو هموم، مما يضاف لعبقرية هذا الرجل المنهجية المبكرة في تناول قضية الأمراض بشقيها النفسي والمرضي.
وعلى المستوى الغربي الحديث، نجد أن الفلاسفة الغربيين قد مهدوا الطريق بوضوح للكشف عن أسرار العلاقة بين أسلوب التفكير ومختلف للاضطرابات النفسية والعقلية تشخيصاً وعلاجاً.
كتب "راسل" Russell في سنة 1930 كتاباً بعنوان "الطريق إلى السعادة"، عرض فيه بعض الأفكار التي تعتبر إرهاصاً مبكراً بحركة تعديل التفكير الحديثة، ومثالاً على هذا يذكر "راسل" أن الإنسان قد يشعر بالراحة والخلاص والهدوء إذا ما حاول ـ عند الشعور بالخوف من شيء معين ـ أن يتخيل أسوأ النتائج، وأن يركز الذهن فيها وأن يقنع نفسه بأن ليس في هذا نهايته. كذلك يرى أن: "........من أسلم الطرق لمواجهة أي نوع من الخوف أن تفكر فيه بهدوء وبطريقة متعلقة، ولكن بتركيز شديد إلى أن يتحول إلى شيء مألوف لديك. وفي النهاية فإن الألفة بالموضوع المخيف ستستأصل الشعور بالخوف".
ومن الواضح أن "راسل" هنا يتبنى فلسفة للسعادة الإنسانية تستخلص أساسيتها من أن العقيدة تحكم السلوك، وأن التفكير في أمور الحياة بطريقة منطقية ومتعلقة تصاحبه أيضاً حياة وجدانية هادئة وخالية من الاضطراب.
كذلك أكد كثيرون من علماء علم النفس المعاصر، أن كثيراً من استجاباتنا الوجدانية والسلوكية والاضطرابات التي تصيبنا تعتمد إلى حد بعيد، على وجود معتقدات فكرية خاطئة يبنيها الفرد عن نفسه وعن العالم المحيط به.
ويميز المعالجون النفسيون بين نوعين من الأفكار والمعتقدات، وهما:
• اعتقادات منطقية ومتعقلة، وتصاحبها في الغالب حالات وجدانية ملائمة للمواقف، وتنتهي بالإنسان إلى مزيد من النضج الانفعالي والخبرة والعمل البناء، والنشاط الإيجابي.
• اعتقادات لا منطقية وغير عقلانية تصاحبها الاضطرابات الانفعالية المرضية (كالعصاب، والذهان وغيرها).
أما متى تكون الاعتقادات والأفكار وأساليب التفكير منطقية ومتعقلة، فإن هذا يتوقف على:
1- انسجامها مع الواقع، أي أن تكون مبنية على حقائق، وليس على انطباعات وتفسيرات ذاتية.
2- قدرتها على حماية حياتنا وتحقيق الصحة النفسية والجسمية معاً.
3- أن تقودنا إلى تحقيق أهدافنا العامة: الأهداف القريبة أو البعيدة.
4- أن تساعدنا على تجنب إثارة الصراع والخلافات التي لا مبرر لها مع الآخرين.
5- أن تيسر لنا تحقيق المشاعر التي نريدها في الوقت أو المكان المرغوب فيه.
بعبارة أخري وباختصار، نجد أن التفكير السليم والعقلاني هو ذلك الذي ينسجم مع أهدافنا العامة، وقيمنا الأساسية في الحياة، وتقودنا إلى تحقيق السعادة والفاعلية الاجتماعية، والإبداع، والإيجابية، وتعتبر المعتقدات وأساليب التفكير لا منطقية عندما لا تتفق مع أي هدف ووظيفة من الوظائف السابقة.

ومن أنماط التفكير الشائعة بين الأفراد:
1- التفكير البديهي (الطبيعي).
2- التفكير العاطفي (أو الوجداني).
3- التفكير المنطقي.
4- التفكير الرياضي.
5- التفكير الناقد.
6- التفكير العلمي.
7- التفكير الابتكاري.
وفيما يلي وصف لهذه الأنماط السابقة:

(1)التفكير البديهي (الطبيعي):
وأحيانا يطلق عليه التفكير المبدئي، الأولي، الخام، حيث لا توجد مسارات صناعية للتدخل في أنماط التفكير الأولية.
وتتسم خصائص التفكير البديهي بما يلي:
1- التكرار.
2- التعميم والتحيّز.
3- عدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات.
4- الخيال الفطري والأحلام.
5- معرض للخطأ.
6- يحدث بالتداعي الحر للخواطر.

(2) التفكير العاطفي:
وأحيانا يطلق عليه التفكير الوجداني أو الهوائي، و يقصد به فهم أو تفسير الأمور أو اتخاذ القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرتاح إليه أو يرغبه أو يألفه.
وتتسم خصائص التفكير العاطفي بما يلي:
1- السطحية.
2- التسرع.
3- التبسيط.
4- الاستيعاب الاختياري.
5- حسم المواقف على طريقة أبيض وأسود أو صح – خطأ.

(3) التفكير المنطقي:
يمثل التحسن الذي طرأ على طريقة التفكير الطبيعي من خلال المحاولة الجادة للسيطرة على تجاوزات التفكير الطبيعي أو الفطري. والصفة الأساسية للتفكير المنطقي أنه يعتمد علي التعليل لفهم واستيعاب الأشياء. و التعليل يعد خطوة علي طريق ” القياس“. ويلاحظ أن وجود علة أو سبب لفهم الأمور لا يعني عن أن السبب وجيه أو مقبول.

(4)التفكير الرياضي:
ويشمل استخدام المعادلات السابقة الإعداد والاعتماد على القواعد والرموز والنظريات والبراهين، حيث تمثل إطارا فكريا يحكم العلاقات بين الأشياء.
وعلى العكس من طريق التفكير الطبيعي والمنطقي فإن نقطة البداية تكمن في المعادلة أو الرمز حتى قبل توفر بيانات أن هذه القنوات السابقة (المعادلات، الرموز) ستسهل من مرور المعلومات بها وفق نسق رياضي سابق التحديد.

(5) التفكير الناقد:
التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة ، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي، والتفكير الناقد تفكير تأملي يهدف إلي إصدار حكم أو إبداء رأي.
ويكفي هنا أن يكون الفرد صاحب رأي في القضايا المطروحة ، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا. ويتم ذلك بإخضاع المعلومات والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على القرائن. ويتم فيه معالجة هذه المعلومات والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على القرائن.

خطوات التفكير الناقد:
1- تحديد الهدف من التفكير.
2- التعرف علي أبعاد الموضوع.
3- تحليل الموضوع إلي عناصر ”بما يتلاءم مع الهدف.
4- وضع المعايير و المؤشرات الملائمة لتقييم عناصر الموضوع.
5- استخدام المعايير في تقييم كل عنصر من عناصر الموضوع.
6- التوصل إلي القرار أو الحكم.

(6) التفكير العلمي:
هو العملية العقلية التي يتم بموجبها حل المشكلات أو اتخاذ القرارات بطريقة علمية من خلال التفكير المنظم المنهجي.
خطوات التفكير العلمي لاتخاذ القرار:
1- تحديد المشكلة و الهدف من اتخاذ القرار.
2- جمع البيانات والحقائق عنها والتنبؤ بآثارها المحتملة.
3- وضع الحلول البديلة للمشكلةAlternative .
4- تقييم كل بديل من البدائل Evaluation.
5- اتخاذ القرار الأنسب الذي يمثل أحسن مسار لتحقيق الهدف في ضوء الإمكانيات والموارد المتاحة.

(7) التفكير الإبداعي:
الإبداع هو النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال.
مميزات التفكير الإبداعي:
1- تجنب التتابعية المنطقية.
2- توفير بدائل عديدة لحل المشكلة.
3- تجنب عملية المفاضلة والاختيار.
4- البعد عن النمط التقليدي الفكري.
5- تعديل الانتباه إلى مسار فكري جديد.
ومن خصائص التفكير الإبداعي:
1- الحرص على الجديد من الأفكار والآراء والمفاهيم والتجارب والوسائل.
2- البحث عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد منها. .
3- الاستعداد لبذل بعض الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة، ومحاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة.
4- الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
5- الثقة بالنفس والتخلص من الروح الانهزامية.
6- الاستقلالية في الرأي والموقف.
7- تنمية روح المبادرة والمبادأة في التعامل مع القضايا والأمور كلها.

أما عن أنماط التفكير السلبية والخاطئة، فهي:
(1) التفكير بالكمال أو لا شيء، المثالية ترى الأشياء كأبيض أو أسود: إذا كانت الحالة اقل من الكمال اعتبرت فشلا كاملا، كأن يرى البعض أن عمله فاشلاً حينما لا يجد صدى طيباً عند جميع المحيطين به
(2) التعميم الزائد :وترى حاله سلبية واحده مثل الفشل العاطفي أو الفشل في العمل
كفشل لا ينتهي فيكثر استخدام كلمات مثل "دائما" أو "أبدا"
عند التفكير في الأمر فمثلا عندما يطلب الابن من أبيه شيءً ويتعذر عن إجابة طلبه فيبدأ بعبارة أنت دائماً ترفض طلبي ولا تنفذه هذا المثال يوضح أنه ألغى جميع حسنات والده أو رئيسه وعمم موقفا واحدا ... .
(3) التصفية الذهنية : يختار سلبية صغيره ويتعمق فيها بشكل كبير لدرجة أن نظرتك لجميع الحقائق تصبح مظلمة مثل تلوين نقطة الحبر لكمية الماء !!
مثال (س) من الناس يحصل على إشادات جيده عديدة على عمل قام به، ولكن أحدهم كان له انتقاد معتدل استحوذ هذا الانتقاد على تفكيره لعدة أيام وأهمل جميع الإشادات السابقة.
(4) تهميش الايجابيات : رفض الخبرات الايجابية بإصرار على أنها " دون المستوى " أي إذا عملت عملا جيدا فانك تحدث نفسك بأن هذا العمل غير جيد بدرجه كافيه أو أن هذا العمل يمكن انجازه بواسطة أي شخص ، فتهميش الايجابيات يسلب الحياة متعتها ويجعلك تشعر بعدم الملائمة والفائدة
(5) القفز إلى الاستنتاجات: تفسر الأشياء بسلبية بدون أن يكون هناك أي حقائق تدعم هذا الاستنتاج أو التفسير. قراءة أفكار بدون تحقق تستنتج بعشوائية إن تصرف أي شخص هو سلبي. العرافة: التنبؤ أن الأمور ستنتهي بشكل سيء فقبل إي عمل تبدأ بإرسال رسائل سلبية لنفسك بأنك ستخفق.
(6) المبـــالغة: نبالغ في أهمية مشاكلك وعيوبك أو تقلل من أهمية صفاتك الجيدة أو المرغوبة ويطلق على هذه الحالة الخدعة المجهرية .
(7) الاستنتاج (التعليل) العاطفي : نفترض أن إحساسك السلبي بالضرورة يعكس حقيقة الأمور:
" أحس برعب من ركوب الطائرة .. لابد أن الطيران خطر"
"أحس بالذنب .. لابد أني شخص حقير"
"أحس باليأس ... حقيقة أنا يائس"
(Cool اللـــوم: يحدث عندما تعتبر نفسك مسئولا عن حدث ما ليس تحت تحكمك كليا
فمثلا عندما تتسلم إشعار بأن ابنك يعاني من ضعف في المدرسة تقول لنفسك "هذا يدل على أنني أب سيء "بدلا من تحديد المشكلة حتى يستطيع مساعدة ابنه .
وتمثل كل هذه الأنماط من التفكير الغير السوي، التي تسبب تفكير خاطئ.

فوائد معرفة أنماط تفكير الأفراد:
(1) عندما نعرف أنماط تفكير الأفراد نستطيع أن نضع كل شخص في موضعه الصحيح .
(2) عندما نعرف أنماط تفكير الأفراد نعرف نقاط ضعفهم و نقاط قوتهم .
(3) عندما نعرف أنماط تفكير الأفراد يكون تواصلنا مع من حولنا أكثر مرونة وسلاسة .
(4) عندما نعرف أنماط تفكير الأفراد نكون قادرين علي التكيف مع حياتنا الاجتماعية .

وقد تم تقسيم الأفراد طبقاً لأنماط تفكيرهم إلى:

•~-.¸¸,.-~*الشخص المتردد *•~-.¸¸,.-~* -
يفتقر إلى الثقة بنفسه - تظهر عليه علامات الخجل و القلق - تتصف مواقفه غالباً بالتردد - يجد صعوبة في اتخاذ القرار - يضيع وسط البدائل العديدة - يميل للاعتماد على اللوائح و الأنظمة - كثير الوعود و لا يهتم بالوقت - يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات - يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير.
كيف نتعامل معه ؟ محاولة زرع الثقة في نفسه - التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية - ساعده على اتخاذ القرارات و أظهر له مساوي التأخير في ذلك - أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده - أعطه مزيداً من التأكيدات - أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين - أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على اتخاذ القرار.

•~-.¸¸,.-~*الشخص العنيد *•~-.¸¸,.-~*
يتجاهل وجهة نظرك و لا يرغب في الاستماع إليها - يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده - صلب ، قاس في تعامله - ليس لديه احترام للآخرين و يحاول النيل.
كيف نتعامل معه ؟ - أشرك الآخرين معك لكي توحد الرأي أمام وجهة نظره - أطلب منه قبول وجهة نظر الآخرين لمدة قصيرة لكي تتوصلوا إلى أتفاق - أخبره بأنك ستكون سعيداً لدراسة وجهة نظره فيما بعد - استعمل أسلوب : نعم ...... و لكن.

•~-.¸¸,.-~*الشخص الخشن *•~-.¸¸,.-~*
قاسي في تعامله حتى أنه يقسو على نفسه أحياناً - لا يحاول تفهم مشاعر الآخرين لأنه لا يثق بهم - يكثر من مقاطعة الآخرين بطريقة تظهر تصلبه برأيه - يحاول أن يترك لدى الآخرين انطباعا بأهميته - مغرور في نفسه لدرجة أن الآخرين لا يقبلوه - لديه القدرة على المناقشة مع التصميم على وجهة نظره - يرى نفسه أنه بخير و لكن الآخرين ليسوا بخير.
كيف نتعامل معه ؟ أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك - حاول أن تصغي إليه جيداً - تأكد من أنك على استعداد تام للتعامل معه - لا تحاول إثارته بل جادله بالتي هي أحسن - حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره - كن حازماً عند تقديم وجهة نظرك - أفهمه إن الإنسان المحترم على قدر احترامه للآخرين - ردد على مسامعه الآيات و الأحاديث المناسبة - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن.

•~-.¸¸,.-~*الشخص الثرثار *•~-.¸¸,.-~*
كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء - يعتقد أنه مهم - يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع - يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث - يقع في الأخطاء العديدة - واسع الخيال ليثبت وجهة نظره.
كيف نتعامل معه ؟ قاطعه في منتصف حديثه و عندما يحاول استعادة أنفاسه ، قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟ - أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه.


•~-.¸¸,.-~*الشخص الذي تتصف ردود فعله بالبطء و البرود *•~-.¸¸,.-~*
يتميز بالبرود و يصعب التفاهم معه - يتميز بدرجة عالية من الإصغاء و يتفهم المعلومات - لا يرغب في الاعتراض على الأفكار المعروضة - يتهرب من الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه - لا يميل للآخرين فهو غير عاطفي .
كيف نتعامل معه ؟ عالجه بأسلوبه من خلال إصغائك الجيد - وجه إليه الأسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى إجابات مطولة - استخدم معه الصمت لتجبره على الإجابة - لتكن بطيئاً في التعامل معه و لا تتسرع في خطواتك - اظهر له الاحترام و الود.

•~-.¸¸,.-~*الشخصية المعارضة دائما *•~-.¸¸,.-~*
لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم - يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره - تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك - لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة - عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الاعتراضات - يذكر كثيراً تاريخه الماضي - يلتزم باللوائح والأنظمة المرعية نصاً لا روحاً - لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل.
كيفية التعامل معه: التعرف على وجهة نظره من خلال موقفنا الإيجابية معه تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته - أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك - عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة - قدم أفكارك الجديدة بالتدريج - لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن .
•~-.¸¸,.-~*الشخص مدعي المعرفة*•~-.¸¸,.-~*
لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه - متعالي ، ويحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية - عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه - يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت - شكاك ، و يرتاب بدوافع الآخرين - يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت .
كيف نتعامل معه ؟ تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام - تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك - ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء و المدح - اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة - لتكن واقعياً معه دائماً - لا تفكر في الانتقام منه أبداً - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن.

•~-.¸¸,.-~*الشخص المتعالي *•~-.¸¸,.-~*
يعتقد أن مكانه وسط المجموعة لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير مما يستحق - يحاول تصيد السلبيات لدى الآخرين و يحاول إيصالهم إلى المواقف الحرجة - يعامل الآخرين بتعال لاعتقاده أنه فوق الجميع .
كيف نتعامل معه ؟ لا تحاول استخدام السؤال المفتوح معه ، لأنه ينتظر ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك ، لأنه يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حلال المشاكل و أن رأيك لا يمثل أي قيمة بالنسبة له. - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن ، مثال : إنك فعلاً على حق و لكن لو فكرت معي في .....

•~-.¸¸,.-~*الشخص الباحث عن الأخطاء *•~-.¸¸,.-~*
مقولته المشهورة : الهجوم خير وسيلة للدفاع - يتصيد الأخطاء على درجة عالية - لديه دائماً مجموعة من الأسئلة ليواجه بها الآخرين - تراه يتنقل من مكان لآخر بحثاً عن الأخطاء - ليس لديه احترام لمشاعر الآخرين .
كيف نتعامل معه؟ لا تفقد السيطرة على أعصابك معه - لا تفتح له الباب الكامل ليقول كل ما عنده - أصغ إليه بدرجة عالية - أفهمه أن لكل إنسان حدود يجب أن يلتزم بها - لا تعطيه الفرصة للسيطرة الكلامية.

فليبدأ كل فرد في النظر حوله لتصنيف الأفراد إلى هذه الأنماط تبعاً لطريقة تفكيرهم.
































ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اساليب التفكير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية التجارة :: قسم علم النفس :: تحليل الشخصيه-
انتقل الى: